vendredi 21 mars 2008

سيدي عربي ما يحبّش النّقد الذّاتي

البارح، بعد نهار كامل واحد قوّا بدنو بالعصايد على كلّ لون يا كريمة، و شحن عزيمتو بلأغاني الوطنية متاع صوفيّة ولطيفة ، قعدت قدّام التلفزة نزابي ياخي طحت على برنامج في فرانس3
البرنامج يناقش كيفاش الإسرائيليّن يشوفو مستقبلهم.ياخي فدّيت و قلت كالعادة كمشة يهود جايبين كمشة يهود باش يحكيو عالمستقبل، وهوما يقتلو في شعب أعطيه يعيش ليوم ويموت غد وة. كنت باش نتعدّا، ياخي في لحظة من الإنفتاح الفكري، قلت خلّي نسمع شيقولو. الحقيقة متاع ربّي أبهروني. كانت عندهم الشّجاعة باش يقولو إلّي الفرانسيس،مخترعي الحرّية، ماقالوهوش. إلّي عجبني مش مشاطرتي في رأي إنّها
تصفية عرقيّة مصادق عليها، بل أبهرتني شاجعتهم في هلموقف في بلاد التنغنيغ. كان تقلّهم علاش هل الإجرام، يجبدولك على 5000
سنة من العذاب والحرمان وهات من هاك اللاّوي. مع الأسف في فضائيّاتنا العربيّة عمري ما ريت هالجرؤة الفكريّة في طرح القضيّة. لا مع هيكل و لا قلم رصاص ولا دريم، والو. ديما نحنا صحاح و هوما غالطين. ديما نقولو إنّو الأمّة العربيّة لكل تساند القضيّة، وننساو شصاير في لبنان للاّجئين. في هلبلاد المحبوبة لدى الغرب، الفلسطيني ماعندوش الحق باش يمارس حكاية أربعين مهنة كيف طبيب،مهندس،محامي... نحكيو على الوحدة لإسترداد القدس المحتلّة، وهوّ كان مولا روتانا ما سهرش ليلة ران حلّينا مشكلة المجاعة في غزّة. مشكلتنا إنّو في موضوع القضيّة مانعرفوش ولاّماعندناش الشّجاعة باش ننقدو رواحنا لا يقولو متواطئين ونحبّو نطبّعو. يظهرلي كان تفرّجت على السلسلة المهزليّة متاع السّبوعي خير، راهو ما تحممّش قلبي



Aucun commentaire: